لا يمكن لأحد من محبي كرة القدم المصرية إنكار وجود أزمة بين محمد صلاح والمدير الفني للمنتخب المصري حسام حسن، نتيجة تصريحات الأخير حول موقف اللاعب في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في كوت ديفوار وتركه للمنتخب وعودته إلى ليفربول لاستكمال علاجه في ذلك الوقت، لم يكن حسام مدربا للمنتخب ومع توليه القيادة الفنية، لم ينضم صلاح إلى أول تجمع للمنتخب تحت قيادته لكن في الآونة الأخيرة، قيل إن الأزمة انتهت وأن اللاعب سينضم للمعسكر القادم.
وفي هذا السياق أوضح الإعلامي أحمد شوبير أن موعد انضمام محمد صلاح للمنتخب الوطني قد يشكل أزمة جديدة أيضا، من المتوقع أن تكون آخر مباراة لصلاح مع ليفربول يوم 19 مايو الجاري ضد وولفرهامبتون، وبعد ذلك سيبقى محمد صلاح بدون تدريب حتى موعد انضمامه للمنتخب، يحاول الجهاز الفني للمنتخب أن يتم انضمام اللاعبين قبل الموعد الرسمي المصرح به من قبل الفيفا للأجندة الدولية، ولكن ليفربول قد يرفض السماح لصلاح بالانضمام للمنتخب قبل هذا الموعد، مما قد يتسبب في صدام جديد.
يعتقد البعض أن محمد صلاح يمكنه إقناع إدارة نادي ليفربول بالانضمام إلى منتخب بلاده قبل الموعد المحدد، بينما يرى آخرون أن الفرق العالمية في الدوريات الأوروبية تلتزم بالقوانين والقواعد فقط دون مراعاة للعواطف خاصة في كرة القدم، يعتقد أن عدم انضمام صلاح في الموعد الذي يريده حسام حسن يعكس تمردا من اللاعب ضد المدير الفني، ولكن يجب مراعاة العديد من الجوانب قبل اتخاذ أي استنتاج.
إذا لم ينضم محمد صلاح إلى منتخب مصر في الموعد المحدد من قبل الفيفا للأجندة الدولية، فيعلن الأهلي أيضا موقفه في رفض ترك لاعبيه قبل هذا الموعد خاصة مع وجود مباراة في كأس مصر، وعلى الرغم من أنها مع الألومنيوم، إلا أن هناك اتفاقًا سابقا بين حسام وكولر بشأن إشراك لاعبي الأهلي في مباراة كرواتيا في الدورة الودية، ولكن حسام لم يلتزم بذلك مما دفع الأهلي إلى اتخاذ قرار بعدم التنازل مرة أخرى مع المدير الفني للمنتخب.